بريزم هو مشروع تجسس أمريكي تديره وكالة الأمن القومي الأمريكي، تم تأسيسه سنة 2007 في الولاياتالمتحدةالأمريكية في عهد الرئيس السابق بوش الابن ليعرف نموا في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، فهو يعتبر مصدرا مهما للمخابرات التي تعتمد عليا في صياغة تقاريرها اليومية المرفوعة إلى الرئيس، حيث تعتمد عليه وكالة الأمن القومي بشكل كبير. وأهداف المشروع تتجلى في كونه برنامج سري لوكالة الأمن القومي لاستخراج بيانات المستخدمين المخزنة ضمن أجهزة خوادم شركات انترنيت أمريكية كبري مثل " غوغل "و "فيسبوك"و"ابل" و"ياهو" وغيرها، فهدا البرنامج يتم تنزيله على أنظمة تلك الشركات ليقدم لها وصولا مباشرا إلى الخوادم المركزية للمواقع ك"سكايب" و"يوتوب"و"مايكروسوفت" و" ياهو "وغيرها من أجل استخراج رسائل بريد الكترونية ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لزبناء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي. وكشف أمر هذا المشروع في يونيو 2013 على يد ادوارد سنودن عميل وكالة الأمن القومي السابق، حيث وصف البرنامج بأنه يمكن من مراقبة معمقة للاتصالات الحية والمعلومات المخزنة، وكذا استهداف بيانات أي عميل لشركة منخرطة في برنامج بريزم في حال كان يقطن خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية من رسائل الكترونية أو محادات فيديو أو صور والولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي . واعترف الرئيس أوباما بوجود البرنامج بل دافع عنه معتبرا إياه جزءا من مكافحة الإرهاب، حيث أكد أن جمع البيانات الهاتفية من جانب السلطات الأمنية لا يتضمن أسماء ولا مضامين المكالمات، وأن رقابة مواقع الانترنت لا تسري على المواطنين الأمريكيين أو من يعيشون في الولاياتالمتحدةالأمريكية.