بوأت دراسة أنجزتها المؤسسة الكندية مدينة الدارالبيضاء المرتبتين الثانية إفريقيا و 44 عالميا ضمن "المدن الشابة" سنة 2015. ويعتمد تصنيف المؤسسة الكندية على معيار المدن التي توفر لفئة الشباب فرص عيش أفضل. العاصمة الاقتصادية للمملكة احتلت المركز 44 عالميا في تصنيف ضم 55 مدينة في العالم، حيث حصلت على 644 نقطة في سلم التنقيط. وحلت المدينةالبيضاء ثانية على مستوى القارة السمراء بعد "جوهانزبورغ" بجنوب إفريقيا. وعلى المستوى العربي تمكنت مدينة الدارالبيضاء من إحراز مراتب متقدمة مقارنة مع العاصمة المصرية القاهرة، ودبي الإماراتية. والمركز الاول عالميا كان من نصيب مدينة نيويوركالأمريكية، حسب معيار توفير فرص العيش للشباب. وتعتمد مؤسسة "مدن شابة" الكندية في تصنيفها للمدن على مجموعة من المقاييس من بينها الوضعية الاقتصادية للمدينة، وإمكانية الحصول على وظيفة بالنسبة للشباب، وسهولة الولوج إلى وسائل الاتصال والبنية التحتية الرقمية.