أسفر التحقيق مع مسؤولين كبار في الجيش والدرك والداخلية على خلفية زيارة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، لمنطقة "عسكرية" بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية عن توقيف قبطان بالجيش وكولونيل، والاستماع إلى رقيبين، وإحالة أحد المسؤولين على المجلس التأديبي، في انتظار إحالته على المحكمة العسكرية لمخالفته الضوابط والقانون المنظم للجهاز. وقالت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، إن الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية أصدر تعليمات جديدة لعناصر القوات المسلحة الملكية بمراكز المراقبة بالمناطق الحدودية، لمنع أي كان صفته من دخول مناطق معينة، وإنجاز محاضر حتى لعناصر الجيش أثناء دخولهم. وأضافت اليومية أنه ستجرى تغييرات واسعة بالحدود مع الجزائر، إضافة إلى تغييرات مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة عبر إعادة النظر في دور قيادة المنطقة الشرقية. يذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية جمدت عضوية أفتاتي في جميع هياكل الحزب، وأحالت ملفه على هيئة التحكيم الوطنية، فيما أكد أفتاتي في تصريح ل"الرأي" أن المنطقة التي زارها ليست عسكرية وتدخل ضمن مخطط تنمية وجدة الكبرى 2015-2020.