حل الملك محمد السادس، بعد زوال اليوم الخميس ببيساو، قادما من العاصمة السينغالية دكار، وذلك في إطار زيارة رسمية لجمهورية لغينيا بيساو، المحطة الثانية ضمن جولة إفريقية ستقود جلالته أيضا إلى كل من الكوت ديفوار والغابون. ووجد الملك في استقباله لدى نزوله من الطائرة بمطار أوزفالدو فييرا الدولي، فخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو، جوزي ماريو فاز. وتوجه قائدا البلدين إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين، قبل أن يستعرضا تشكيلة شرفية من وحدات القوات المسلحة لغينيا بيساو أدت التحية، في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم جلالة الملك. ثم تقدم للسلام على جلالة الملك الوزير الأول لغينيا بيساو، وأعضاء الحكومة وكبار الضباط بالقيادة العليا للقوات المسلحة وأعضاء الديوان الرئاسي وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة ببيساو، وممثلو الطوائف الدينية والزعماء التقليديين. وتقدم للسلام على رئيس غينيا بيساو أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك والذي يضم، على الخصوص، مستشارا صاحب الملك، فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، ووزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة، لحسن حداد، ووزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة مروان، وعدد من مديري المؤسسات العمومية وشبه العمومية و من سامي الشخصيات. وبعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية لمطار أوزفالدو فييرا، توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة العاهل المغربي وسط هتافات وتصفيقات حشد من المواطنين بغينيا بيساو الذين جاؤوا للترحيب بمقدم جلالة الملك.