تنبأ أعضاء من الحزب الوطني المنحل، والحاكم في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بأنهم سيكتسحون الانتخابات في مصر ما بعد الانقلاب العسكري على محمد مرسي. وقال محمود نفادي، أحد القياديين في الحزب الوطني المنحل، والناطق الرسمي باسم «تحالف نواب الشعب»، الذي يضم من بين أعضائه رموزا من نظام مبارك، (قال) في تصريح للاناضول أن «غالبية مرشحي التحالف ينتمون لعائلات كبيرة بصعيد مصر وبالتالي فلهم كتلة تصويتية تمكنهم من اكتساح الانتخابات القادمة». "تحالف نواب الشعب" قرر الدفع ب100 مرشح لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة العام المقبل والتي لم يتحدد موعدها بعد، حسب المصدر ذاته. من جهة أخرى، أعربت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها إزاء الحكم الصادر الأحد بالسجن على ثلاثة من نشطاء ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حسني مبارك. وقالت آشتون، في بيان لها، حسب ما أوردته الأناضول، اليوم الاثنين، (قالت): "أشعر بالقلق إزاء حكم الإدانة، وعقوبات السجن، والغرامة المالية التي أصدرتها محكمة مصرية أمس ضد النشطاء السياسيين أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل وأحمد دومة ومحمد عادل". يأتي في الوقت الذي تواجه فيه قوات الأمن المصرية المظاهرات السلمية للطلاب بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، مثلما وقع اليوم، الإثنين، ضد تظاهرة نظمها طلاب مؤيدون للرئيس المنقلب عليه محمد مرسي، قرب مقر وزارة الدفاع شرقي القاهرة. التظاهرة نظمتها حركة "طلاب ضد الانقلاب" في جامعة عين شمس، حيث خرجوا اليوم الاثنين، في باتجاه وزارة الدفاع، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، ورفض مشروع الدستور المعدل. وقالت وكالة الأناضول أنه "فور اقتراب الطلاب من محيط وزارة الدفاع، قامت القوات المتمركزة هناك، بإطلاق قنابل الغاز، لتفريق المتظاهرين من محيط الوزارة". * المصدر: الأناضول