يرى المحلل السياسي المغربي عبد الصمد بلكبير أن أحزاب المعارضة في المغرب تسعى لعرقلة وإفشال الانتقال الديمقراطي على يد الإسلاميين، مؤكدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام التوافق الحاصل بين الملك محمد السادس وعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة. وقال بلكبير في حوار مع موقع "عربي 21″ إن موازين القوى في المغرب لصالح خيار الاستقرار والإصلاح، مستدركا "لكن ذلك لا يعني أن الصراع توقف، بل هو في احتدام"، مضيفا إن قوى النكوص ستلجئ للوسائل الناعمة، وكذا غير الأخلاقية لاستهداف التجربة الحكومية الحالية. وعن الأسباب التي جعلت حزبين وطنيين يصطفان في صف عرقلة الانتقال الديمقراطي وهما "الإستقلال" و"الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، بعد عقود خلت من النضال من أجل الديمقراطية حسب تحليل تحليله، قال مستشار الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي "إن الغاية هي استرجاع ما كان بيدهم من مصالح احتكارية، والتي يرى أنها كانت فيها درجة عالية من المداخيل دون مجهود ولا حساب".