أثار ربورتاج تلفزي أذاعته القناة الثانية في نشرتها الإخبارية، حول العنف ضد النساء، استياء واسعا لدى الرأي العام المحلي، بسبب ترويج معلومات مغلوطة حول شبكة نساء أطلس تافيلالت. و تضمن الروبورطاج المذكور معطيات مغلوطة تسعى -حسب مصدر من داخل الشبكة- الى الاشهار و الترويج لجمعية محلية على حساب الجمعيات النشطية على مستوى الاقليم و المنطقة. وحسب بيان الشبكة " الروبورطاج يدعي بان الجمعية المعنية تعد الوحيدة المتوفرة على مركز استماع يستقبل حالات من مدن و قرى المنطقة، في حين أن المنطقة تتوفر على عدة مراكز أخرى ستة منها تابعة لجمعيات منخرطة ضمن شبكة نساء الأطلس لوحدها ثلاث منها فقط بمدينة الرشيدية وأخرى بتنجداد، أرفود و بوذنيب. واستنكر بيان الشبكة "غياب الموضوعية و الدقة في نقل الخبر في البرنامج المذكور عن نشاط مراكز الاستماع بمنطقة الجنوب الشرقي, كما يعلن استنكاره من تجاهل القائمين على البرنامج الاخباري المذكور لمجهودات هيئات المجتمع المدني و خصوصا منها العاملة في مجال مناهضة العنف و التي تتوفر على مراكز استماع". وطالبت شبكة نساء الأطلس تافيلالت القائمين على القناة الثانية بايلاء هيئات المجتمع المدني بالمنطقة ما يستحق من عناية بأنشطتها و أعمالها بمسؤولية و انصاف انسجاما مع مبادئ العدل المساواة و تكافؤ الفرص التي أكدها دستور 2011.