كشفت مصادر خاصة تفاصيل غضبة ملكية لحقت الفاعل الاقتصادي وصاحب دعوة التدريس بالدارجة، نور الدين عيوش، جراء توظيف إسم الملك في النقاش الدائر حول مذكرة جمعية زاكورة للتربية، تضمنت توصية باستعمال الدراجة في المنظومة التعليمية المغربية. وأفادت المصادر ذاتها أن عيوش تعرض لتوبيخ من جهات (دون تسميتها) بعد الحديث عن قربه من الملك محمد السادس العلاقة الخاصة التي تربطه به، مضيفة أن القصر يرفض إقحام الملك في الصراعات بين تيارات المجتمع. من جانبه صرح نور الدين عيوش لوسائل إعلامية عديدة عن اعتزاله النقاش حول المسألة اللغوية، مؤكدا في تصريح أخير له أن الأمر موكول للجهات التي قدم لها مذكرته المذكورة. وسبق لنور الدين عيوش أن قال إنه رفع مذكرته إلى الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران تتضمن مجموعة من التوصيات ضمنها استعمال اللغة العامة بالمدرسة. وأثارت دعوة عيوش إلى استعمال الدارجة العامية في التعليم بالمغرب موجة من ردود الفعل من سياسيين وأكاديميين ومفكرين اعتبروها ضربا لمقومات المغاربة وتقويضا للوحدة الوطنية.