قال الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، عبد العظيم الكروج، أمسالثلاثاء إن المغرب يرغب في الانفتاح على التجربة الأمريكية لتعزيز جودة التكوين المهني بالمملكة. وأضاف الكروج أن المملكة منفتحة على جميع التجارب الدولية "الناجحة والرائدة" في هذا المجال، خاصة بالولايات المتحدة. ويسعى المغرب إلى استلهام التجربة الأمريكية في مجال التكوين المهني وتعزيز العلاقة بين القطاعين العام والخاص من أجل بلورة نموذج تنموي يروم ملاءمة التعليم مع حاجيات المقاولات المغربية، واحتياجات السياسات القطاعية، لاسيما في مجالات صناعة الطائرات والسيارات والطاقات المتجددة، حسب ما صرح به الوزير لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها بالخارجية الأمريكية مع كل جون ديسروشير، نائب مساعد كاتب الدولة المكلف بشؤون الشرق الأوسط، ومصر والمغرب العربي، وإليزابيث ريشارد، نائبة مساعد كاتب الدولة بالمكتب المكلف بشؤون الشرق الأوسط،ة. وعقد عبد العظيم الكروج لقاءات مع مسؤولين بكل من (إنترناشيونال إنستيتيوت أوف إديوكيشن)، ومؤسسة تحدي الألفية، ومؤسسة (ناشيونال جيوغرافيك)، تروم النهوض بالتعاون الثنائي في مجال التكوين المهني، لا سيما من خلال تفعيل برامج للأبحاث المشتركة. وأوضح الوزير أن هذه اللقاءات شكلت مناسبة لاستعراض الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة في مجال التكوين المهني بهدف تثمين الرأسمال البشري وتسهيل إدماج الشباب في سوق الشغل، علاوة على بحث السبل الكفيلة بوضع مشاريع وبرامج مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي. وكان المغرب والولايات المتحدة قد وقعا، أول أمس الاثنين بألكسندريا بولاية فرجينيا، على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التربية والتعليم والتكوين المهني. ويروم هذا الاتفاق النهوض بالتعاون الثنائي في مجال التكوين المهني، خاصة عبر تبادل بعثات الطلاب والأساتذة، ووضع برنامج للأبحاث المشتركة.