في خطوة مفاجئة قدم النائب البرلماني عبد اللطيف وهبي استقالته من رئاسة لجنة التقصي الحقائق في فيضانات الجنوب، بعدما فجر انتخابه على رأس هذه اللجنة خلافا قويا بين أحزاب المعارضة، حيث رفض بعضها وفي مقدمتها حزب الاستقلال أن يكون وهبي المدعوم من أحزاب الأغلبية رئيسا لها. وفي توضيح لأسباب استقالته قال وهبي في تصريح ل"الرأي" قدمت استقالتي من رئاسة لجنة تقصي الحقائق في فيضانات الجنوب لضمان حسن سيرها، رافضا الكشف عن دوافع هذه الاستقالة مكتفيا بالقول "لا يمكني أن أسرب النقاشات بين الفرقاء السياسيين في الموضوع". وأضاف وهبي أنه سيستقيل حتى من عضوية هذه اللجنة، وليس فقط من رئاستها. يذكر أن حزب الاستقلال قدم طعن في انتخاب وهبي رئيسا للجنة المذكورة، وهدد بالانسحاب منها إن لم يتم انتخاب رئيس جديد.