اعتبر الرئيس التنفيذي لمنظمة "المبادرة العالمية للتنمية"، ميما نيديلكوفيتش، أن الريادة الإقليمية للملك محمد السادس "تقدم إجابات ملموسة للتنمية بالقارة الإفريقية، انطلاقا من شراكات مربحة للجميع، ما فتئ الملك يحث على بلورتها في مختلف جولاته بالقارة". وأضاف نيديلكوفيتش، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب "يتميز بجاذبيته للاستثمارات الخارجية"، و"يتمتع بمناخ أعمال ملائم جدا". ولفت الانتباه إلى أن المغرب أبان عن أنه "البلد الوحيد القادر على لعب دور صلة الوصل بين شمال إفريقيا وباقي جهات القارة، وبينها وبين أوروبا عبر المحيط الأطلسي". وقال الخبير في شؤون إفريقيا، أن الشركات المغربية سواء كانت في القطاع البنكي أو التأمين أو النقل واللوجستيك أو حتى في البناء والزراعة، "انخرطت بعزم عبر الاستثمارات التي تقدم حلولا ملموسة لقضايا التنمية المستدامة بالبلدان الإفريقية". واعتبر المتحدث أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس أبان أن "الحلول والإجابات الملموسة حول قضايا التنمية المستدامة يمكن أن تأتي من البلدان الإفريقية نفسها، عبر الاعتماد على قدراتها الخاصة، ومهاراتها ومواردها البشرية". وأضاف أن "المغرب، القوي باستقراره السياسي الذي توفره الملكية العريقة والإصلاحات الملموسة التي تم تنفيذها قبل الربيع العربي، يتوفر على المؤهلات السياسية التي تمكنه من الانطلاق في القارة الإفريقية بالتزام مقنع بشكل كبير".