يبدو أن المغرب خرج بانتصار كبير في "معركته" ضد الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، في قضية العقوبات التي فرضتها على المملكة، نتيجة تشبثها بطلب تأجيل احتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية لسنة 2015، بسبب مخاوف من انتشار داء "إيبولا". وقررت ‘المحكمة الرياضية الدولية" إلغاء عقوبات ال"كاف" على المغرب والقاضية بحرمان المنتخب الوطني لكرة القدم من المشاركة في نسختي 2017 و2019 من ال"كان"، وكذا العقوبات المالية البالغة قيمتها عشرة ملايير سنتيم. واعتبرت المحكمة دفوعات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في القضية "موضوعية". وكانت جامعة فوزي لقجع قد عززت ملف المغرب الذي يطعن في عقوبات ال"كاف" بوثيقتين من الاتحادين الإفريقيين للدراجات الهوائية وكرة اليد، واللتين بررتا تأجيل أنشطة إفريقية لهما بالمبرر نفسه وهو "إيبولا". وتبين للمحكمة الرياضية الدولية أن عدد الجهات الراعية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015، التي احتضنت فعالياتها غينيا الاستوائية، زاد عددها مقارنة مع طبعة 2013. ومن المنتظر أن تدخل أسود الأطلس في قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2017، والتي ستجرى بالقاهرة في 08 أبريل الجاري، بعدما ألغت المحكمة الرياضية الدولية عقوبات ال"كاف".