كشف الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال انه يدرس مواقع مختلفة في العالم منها شنغهاي وموسكو ولندن ونيويورك لبناء ناطحة ارتفاعها ميلا لتكون أطول ناطحة سحاب في العالم. ويدرس الوليد بن طلال إمكانية بناء برج ارتفاعه ميلا أي ما يفوق كيلومتر ونصف كيلومتر. واستطرد أن شركته تحتاج أيضا إلى شركاء جيدين. ومن المتوقع أن يتكلف برج المملكة المنتظر أن يستكمل عام 2017 نحو 1.2 مليار دولار، وهو جزء من مجمع يضم فندقا وشققا سكنية فاخرة ومجمعا تجاريا كبيرا. ولم يكشف الوليد عن طريقة تمويل المشروع إذا قدر له أن يرى النور أو متى سيستكمل. وصرح أيضا بأن التكلفة لم تتحدد بعد. لكن هذا المشروع الطموح يعكس الثقة المتزايدة لعدد كبير من الشركات الخليجية وهي تتوسع في الخارج مدعومة باقتصادات مزدهرة وارتفاع أسعار الأصول في دول المنشأ. وقال الوليد انه يدعو الآن المدن الكبرى في العالم مثل شنغهاي وموسكو ونيويورك ولندن والمدن الإقليمية في الشرق الأوسط للتقدم وطرح عروضها. وذكر أن الدولة المهتمة بأن يكون لديها أطول برج في العالم يجب أن تعرض شروط تمويل جيدة وتسهيلات ضريبية وكل ما يمكن الحكومة أن تقدمه من دعم. وإذا تحقق هذا المشروع سيتفوق البرج لجديد بارتفاع ميل على أعلى برج في العالم الان وارتفاعه 828 مترا وهو برج خليفة في دبي وأيضا على برج ارتفاعه كيلومترا تبنيه الان شركة المملكة القابضة في مدينة جدة السعودية.