أفادت نتائج بحث نشر أمس الخميس بان علماء الفلك استعانوا بتلسكوب هابل الفضائي وبظاهرة كونية تسمى "عدسات الجاذبية" لالتقاط عدة صور مثيرة لنجم قديم منفجر. والتقط هابل الذي يتخذ له مدارا حول الارض أربع صور بالاستعانة بظاهرة "عدسة الجاذبية" وهي تستند الى وجود كتل نجمية هائلة الحجم في الكون وتعمل بفعل قوي جاذبيتها على انحناء مسار جسيمات الضوء (الفوتونات) المارة بالقرب منها بنفس طريقة الانحناء داخل العدسات لتظهر لنا على الأرض عدة أجرام سماوية تقع خلف الجرم الكبير أو الثقب الأسود غير المرئي. واستغل العلماء هذه الظاهرة في تقوية قدرة التلسكوب هابل في التقاط الصور. وكان النجم المتجدد الأعظم (سوبرنوفا) قد انفجر منذ تسعة ملايين عام وكان يقع -من قبيل المصادفة- على نفس الخط الذي تقع به الكتل النجمية التي كان هابل يحاول تصويرها خلال فترة رصد عام 2011 . وعاد العلماء الى هذه الصور في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في اطار التعرف على نشأة السوبرنوفا.