استنكرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في بلاغ لها، ما وصفته بالأسلوب والطريقة الغامضة والغير المسبوقة التي إعتمدها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في التواصل مع الإعلاميين، وذلك خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجامعة بمقرها الجديد بالرباط، مساء يوم الأربعاء 19 فبراير 2015، حيث إعتبرته الرابطة إستصغارا وتحقيرا، وإذلالا للإعلاميين الرياضيين المغاربة. وحسب ذات البلاغ، الذي توصلت "التجديد" بنسخة منه، فالرابطة سجلت ب"ذهول كبير" طريقة تعامل فوزي لقجع مع الجسم الإعلامي الرياضي الوطني، وذلك بعد أن كان من المنتظر أن تخصص الندوة التي نظمتها الجامعة، لتسليط الضوء على أخر مستجدات الخطوات التي باشرتها جامعة "لقجع" للطعن في العقوبات التي فرضتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على المنتخب الوطني الأول. وتحولت الندوة حسب الرابطة إلى "لقاء من نوع خاص"، إقتصر فيه رئيس الجامعة على إلقاء بلاغ بشأن موضوع آخر، ومثير للإستغراب تاركا علامات إستفاهم كثيرة ، معلقة وبدون إجابات وتوضيحات. وانتقدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين إختيار توقيت الندوة الذي كان غير مناسب في نظرهم، للتواصل مع مكونات الجسم الإعلامي الرياضي الوطني، وذلك لتزامنها مع مباراة رسمية مؤجلة عن الدورة 19 من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم، بين فريقي الرجاء البيضاوي، الدفاع الحسني الجديدي. وسجلت الرابطة حسب ذات البلاغ، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تستشعر القدرة على عقد لقاءات وندوات صحفية وفق الأعراف والقواعد والأخلاقيات المتعارف عليها عالميا، مضيفة أن ما حصل في الندوة يتعارض جملة وتفصيلا مع خطابه السابق الذي كان يعبر فيه عن إحترامه وتقديره لمكونات الإعلام الرياضي المغربي، وعن إيمانه الراسخ بأهمية التواصل في الإصلاح وتطوير المشهد الكروري الوطني.