أثارت صورة للكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، وهو يجلس على كرسي مختلف على الكراسي الذي يجلس عليها أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة في إحدى أنشطته، (أثارت) موجة سخرية على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". ويظهر في الصورة، التي التقطت من نشاط للكتابة الإقليمية لحزب الوردة بمدينة وزان شمال المغرب، إدريس لشكر جالسا على كرسي جدلي بالأبيض والبني، وُصف ب"الفاخر" مقارنة مع قياديي حزبه الآخرين الذين خُصصت لهم كراسي بالأبيض "بسيطة" مقارنة مع كرسي رئيس الحزب. ووصف نشطاء فيسبوكيون لشكر، بعض ظهوره على كرسي مختلف، ب"الزعيم فق العادة" ب"الامبراطور بارباروسا"، فيما فضل آخرون وصفه ب"البرزة"، أي طقس الاحتفاء بالعروسين في تقاليد العرس المغربي. وطالب فيسبوكي آخر، يبدو أنه محسوب على حزب العدالة والتنمية، ب"كرسي أكبر لابن كيران"، الأمين العام لل"بيجيدي"، فيما دقق أحدهم في حركات لشكر فوق الكرسي وقال "الحكم العاض ..شوف الشدة لي شاد بها الكرسي شادو ب 2 يدين خايف لا يهرب ليه"، حسب تعبيره. وقرأ ناشط آخر في الصورة "طبقية" جاءت الاشتراكية، "التي يدعي حزب لشكر الانتماء إليها لمواجهتها"، فيما دعت فيسبوكية أخرى إلى "تقوى الله" والابتعاد عن "الخوض في الذوات" والاهتمام "بمناقشة الفكر" فقط.