وصف محمد الأشعري وزير الثقافة السابق في عهد حكومتي عبد الرحمان اليوسفي، وإدريس جطو، انتخاب وتولي إدريس لشكر مهمة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمثابة "المقصلة" التي تبشر بنهاية حزب "الوردة". وقال الأشعري عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي سابقا، في حوار من المرتقب أن ينشر على "الرأي"، أنه لم يعد يهتم للمجال السياسي، وأنه بعد تربع لشكر على رأس الحزب، غسل يديه على "الاتحاد"، مضيفا أن الحزب لم يعد موجودا بالنسبة له. وأوضح الأشعري، أنه لم يكن لا أخلاقيا أو سياسيا أن يستمر في حزب يقوده "متسلط"، محملا مسؤولية أزمة الحزب إلى الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي.