في تطور مهم بالعلاقات المغربية الإيرانية، وبعد قطيعة استمرت لست سنوات، استقبل صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خلال الأسبوع الجاري، في مقر الوزارة بالرباط، محمد تقي مؤيد، سفير إيران الجديد في المغرب، وعددا من السفراء الأجانب الجدد، من الذين جرى اعتمادهم رسميا بالمغرب. هذا الإستقبال يؤشرعلى بداية استئناف عملي للعلاقات المغربية الإيرانية، وإعادة فتح سفارة طهران في الرباط، حيث أعلن رئيس الدبلوماسية المغربية، أن الرباط رهن إشارة كل السفراء، في كل المبادرات التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية. وسبق للمغرب، في مارس 2009، أن أعلن عن قطع العلاقات مع إيران، وربطت مصادر مغربية رفيعة المستوى ل"العربية"، وقتها هذا القرار ب "عبارات مسيئة للمغرب صدرت عن مسؤولين إيرانيين بعد تضامن الرباط مع البحرين"، بالإضافة إلى محاولات لطهران للتدخل في شؤون المغرب الداخلية، بالإضافة إلى اتصالات بين طهران وجبهة البوليساريو، التي تطال باستقلال إقليم الصحراء الغربية عن الرباط، ومن الأسباب الأخرى، التي أعلنتها الرباط، في 2009، وتسببت في قطع العلاقات، "محاولات إيران لنشر التشيع" في المغرب.