ارتفع عدد ضحايا غرق المركب الذي كان يقل مهاجرين أفارقة إلى أكثر من 130 شخصا على الأقل أمس قبالة جزيرة لامبيدوزا بجنوب إيطاليا. وقالت السلطات إن الزورق الذي أبحر من ليبيا على الأرجح كان يقل ما بين 450 إلى 500 مهاجر غالبيتهم من الصومال وإريتريا، وإنه جرى انتشال 151 شخصا أحياء. وأوضحت مصادر متطابقة أن المأساة وقعت بعدما أضرم ركاب الزورق النار في بطانيات أملا في رصدهم من قبل السفن التجارية، إلا أن الوقود أدى لاشتعال الزروق وغرقه. واعتقلت الشرطة تونسيا كان بين الناجين لأنه كان أحد المهربين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية. ووصف رئيس الوزراء انريكو ليتا ما حصل ب"المأساة الكبرى". وبدوره، وجه نائب رئيس الوزراء الإيطالي أنجلينو الفانو نداء إلى الاتحاد الأوروبي لمساعدة بلاده بعد وقوع الحادثة التي وصفها بأنها "مأساة أوروبية وليست إيطالية فقط".