وجه كل من الأستاذ محمد كريم والأستاذ الهواري ستة الأستاذان بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات اتهامات تقيلة لعميد الكلية رشيد السعيد. الأستاذان قدما استقالتهما من المهام التي كلفا بها من طرف عميد الكلية، حيت كان الأستاذ محمد كريم مكلف بمهمة لدى العميد بالشؤون البيداغوجية، والأستاذ الهواري ستة بمهمة لدى العميد لتدبير ملف الماستر والإجازة المهنية . وأوضح كل من "محمد كريم" و"الهواري ستة" في رسالة مفتوحة إلى عميد الكلية ووزير التعليم العالي لحسن الداودي تتوفر الرأي على نسخة منها أن استقالتهما تأتي احتجاجا على ما وصفوه بمحاولة عميد الكلية مأسسة تزوير النقط اكتشفوها ووضعوا أيديهم عليها بحسبهم . واستعرض الأستاذان الجامعيان تفاصيل توليهما المسؤولية مذكرين العميد باعترافه أمام الأساتذة بعد إعادة تعيينهم على رأس الكلية بمسؤوليته عن الأوضاع التي تعيشها الكلية، وكيف طلب يد العون والمساعدة منهما للقضاء على الاختلالات التي تعيشها الكلية . واتهم الأستاذان العميد بالتهرب وعدم الالتزام بوعوده على مستوى القطع مع الزبونية والمحسوبية في سلك الدكتوراه والماستر، فضلا عن التواطؤ مع الأساتذة "الأشباح" . واعتبر الأستاذان أن ملف تزوير النقط كان "رقعة الزيت" وعش الدبابير الذي طفح بسببه الكيل وقطع شعرة معاوية بينه وبينهما، إذ أن العميد عوض تحديد المسؤوليات سعى إلى طمس معالم الجريمة بحسبهم محاولا مأسسة التزوير .