كلما اقترب موعد إعلان النسخة الثانية من الحكومة التي يقودها عبد الإله بن كيران، إلا وازدادت المشاكل والتحديات أمام تجربة الإسلاميين في الاستمرار، حيث كان آخر هذه التطورات، مطالبة قيادة الحركة الشعبية بحقيبة وزارية خامسة في التشكيلة الحكومية الجديدة. وأوردت يومية المساء، في عددها الصادر يوم غد الثلاثاء، خبرا يفيد أن الحركة الشعبية في شخص أمينها العام، امحند العنصر، طالب رسميا من رئيس الحكومة بمقعد وزاري إضافي، وذلك في محاولة لرد الاعتبار لحزب أحرضان، الذي اعتبر الخاسر الأكبر في إخراج النسخة الأولى من الحكومة النصف ملتحية. ويسعى حزب السنبلة، من خلال طلبه هذا وفق ما نسبته المساء، لمصادر حزبية، إلى الرفع من عدد حقائبه الوزارية وتدعيم الحضور النسوي في الحكومة، حيث إن الحزب رغم توفره على 32 مقعدا برلمانيا لا يملك إلا 4 حقائب وزارية مثله مثل التقدم والإشتراكية الذي لا يتوفر إلا على 18 مقعدا ويتساوى معه في الحقائب. ويعتزم حزب العنصر منح الحقيبة الوزارية الخامسة التي يطالب بها، لأحد الوجهين النسائيين البارزين في الحزب، وهما فاطنة الكيحل، عضو المكتب السياسي والبرلمانية ورئيسة الجماعة القروية عرباوة، وحكيمة الحيطي، عضو المكتب السياسي ونائبة رئيسة الأممية اللبرالية النسائية، إحدى نساء المال والأعمال بحزب القيدوم أحرضان.