خلقت الشاعرة والروائية والناشطة الأمازيغية، مليكة مزان، يوم الخميس الماضي، الحدث بمطار محمد الخامس، بعدما نفذت اعتصاما لمدة ست ساعات ببهو المطار، احتجاجا على امتناع شرطة المطار تسلم وثيقة الوصول حررتها "مليكة مزان" بالأمازيغية. وحسب شهود عيان، فإن الناشطة الأمازيغية مليكة مزان، والتي كانت عائدة من الديار السويسرية، حاولت إقناع شرطة المطار بقانونية الوثيقة وعدم تعارضها مع مقتضيات الدستور الذي نص على رسمية اللغة الأمازيغية بحروف تيفيناغ. وأضافت المصادر ذاتها، أنه بعد إصرار الشرطة على عدم تسلم وثيقة الوصول، اعتصمت الروائية والشاعرة مزان مليكة، ببهو المطار لمدة ست ساعات. وأضافت مصادر "الرأي" أنه حين هددت الشاعر بتصعيد احتجاجها بالتواصل مع الأجانب في موضوع سبب احتجاجها، تدخل عميد الشرطة وإدارة المطار وأقنعاها برفع اعتصامها مقابل استلام الوثيقة منها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مزان مليكة طالبت إدارة مطار محمد الخامس بإدراج اللغة الأمازيغية ضمن خدمات المطار، وهو الأمر الذي وعد مدير المطار بتوفيره لاحقا.