وصف محمد خيي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، قيادات حزب الأصالة والمعاصرة ب «مخازنية الحزب اللقيط»، مستغربا مما «تبديه أفواههم من البغضاء، ليذكروا المغاربة لمن نسي منهم أن مشروعهم قائم في جوهره على السلطوية ومعاداة الديمقراطية والحرية»، على حد وصفه.. وهاجم النائب البرلماني الشاب، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي، حزب البام الذي استغل حسب قوله الظرف "للنيل من أسيادهم وخصومهم السياسيين الذين هزموهم في ساحات الاحتكام إلى إرادة الشعب وذلك بترويج خطاب عدائي فج يستند على أسباب واهية"، مضيفا أن الاتهامات "هي نفسها التي يقف عليها الانقلابيون في مصر ومن شايعهم من خصوم الثورات العربية"، وفق تعبيره. وقال المتحدث، أن "دعاة الفتنة اليوم المتشدقون بالحداثة والليبرالية والقيم الكونية -ادعاء لا حقيقة- في شيطنة الإخوان المسلمين وعموم أبناء الحركة الاسلامية كمدخل لإقصائهم والتنكيل بهم وإخراجهم من معادلة المشاركة السياسية، و هو الخيط الناظم، يقول خيي، لمساعي كل الانقلابيين على مسارات الانتقال الديمقراطي في الوطن العربي". واسترسل قائلا "وما علم هؤلاء أن مشكلتهم مع الشعب الذي يلفظهم في كل استحقاق سياسي إصرارا منه على رفض مشروعهم اللقيط ولذلك سولت لهم أنفسهم التحالف مع الاستبداد والفساد لقلب الطاولة على خيارات الشعب"، مضيفا " يعلم القاصي والداني في العالم أجمع أن الحركة الإسلامية المغربية منذ النشأة الأولى اختارت الاستقلالية التنظيمية وعدم الارتباط بأي جهة خارجية إيمانا منها بخصوصية التجربة المغربية". واعتبر خيي أنه "لسنا في حاجة أصلا للاجتهاد في دفع تهمة الانتماء للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لأنه ببساطة هذه ليست تهمة"، مشددا على أن الإخوان المسلمون "مدرسة فكرية وتربوية وسياسية عظيمة وملهمة وتشرف من ينتمي إليها وقد استفدنا منها كما استفدنا من تجارب حركية وسياسية أخرى".