ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن عشرات المواطنين بينهم كبار في السن أصيبوا باختناق نتيجة الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في باحات المسجد الأقصى، إثر إلقائها قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل غاز الفلفل السام عليهم. وذكرت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية المستقلة اليوم، الجمعة 06 شتنبر، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد انتهاء صلاة الجمعة اقتحمت ساحات المسجد الأقصى وألقت القنابل الصوتية باتجاه المصلين ورشت غاز الفلفل السام عليهم". وقالت الوكالة أن "القوات الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة وانتشرت في ساحاته وحاصرت المصلين داخل المسجد القبلي وأغلقت بواباته بالسلاسل الحديدية ، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الاحتلال". وأفاد أحد المحاصرين بالمسجد القبلي أن " قوات الاحتلال تقوم برش غاز الفلفل عليهم بكثافة من كافة أبوابه مما أدى الى اصابته بحروق وحالات اختناق شديدة". واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأقصى على الطواقم الصحفية والمسعفين بضربهم بالهراوات ودفعهم من جهة أخرى للحيلولة دون قيامهم بعملهم. وأفاد شهود أن "شرطة الاحتلال انسحبت تدريجيا من الأقصى وفكت السلاسل الحديدية عن المسجد القبلي وخلال خروج المصلين أطلقت مجددا عليهم الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية مما أدى الى تسجيل عدد من الاصابات بالشظايا".