في رد فعله على الفنان المغربي محمد زيات، نفى الفنان سعد الله عزيز، الوجه المعروف في سلسلة "للة فاطمة" إلى جانب زوجته خديجة أسد، (نفى) أن يكون قد استفاد طيلة مشواره الفني مع فرقة "مسرح الثمانين" من أي دعم من أية جهات كانت. وقال سعد الله، في تدوينة نشرها من حسابه الخاص على الفيسبوك، "عمرني خديت دعم وأتحدى من يثبت العكس". وكان الفنان محمد زيات قد اتهم سعد الله بالاستفادة من الدعم المسرحي لمدة طويلة بكيفية قال إنها "تغيب فيها الشفافية"، حيث قال "فإذا أصبح الآن هو، يقصد سعد الله، ليس في حاجة للدعم المسرحي فقد استفاد منه لسنوات طوال وبكل الطرق وبأشكاله القديمة التي كانت تغيب فيها الشفافية من شراء العروض من المسرح البلدي بالبيضاء و محمد الخامس و الوزارة بل الوزارات و الجولات بالخارج سنويا". ورد سعد الله عزيز على محمد زيات "ليكن فى علمك أستاذى الكريم بأننى طوال مسيرتى الفنية وفي كل الأعمال التى أنجزتها فى إطار فرقة مسرح الثمانين لم آخد أي سنتيم من أي جهة كدعم ويمكنك أن تبحث فى وزارة الثقافة وفى أرشيفها وأتحداك ‘توجد أي دعم سواء باسم فرقة مسرح الثمانين أو بإسمي الشخصى". وأضاف زوج الفنانة خديجة أسد "كنت كننتج الأعمال ديالي بفلوسى، وأكثر من هذا كنت كنكري بفلوسي القاعات فاش كنقدم العروض ديالي بما فيها قاعة مسرح محمد الخامس والمسرح البلدي والقاعات السينمائية... بل وحتى القاعات التابعة لبعض الجماعات كقاعة مسرح زفزاف بالمعاريف ومسرح مولاي رشيد بسيدى عثمان وغيرها". وأكد "عمر شي واحد ماعطاني شى قاعة فابور"، متحديا "وإلى كان ايقولها أنا مزال على قيد الحياة وعندي جميع الوثائق لي كتأكد هاد لكلام لي كنقول"، ونفى أن تكون أية وزارة أو جماعة حضرية او قروية قد قدمت له دعما أو خدمة بالمجان. وحكى سعد الله فصولا عن ما قال إنها معاناة الفرقة قائلا "حتى العروض التي قدمت فى أوروبا وأمريكا وكندا ما عطاني حتى واحد شي فرنك كلشي من جيبي"، مخاطبا زيات "وأتحداك تجبر شي وزارة أو أي جهاز تابع للدولة عطاني شي فرنك..". ودعا الممثل المغربي للفنان محمد زيات إلى التأكد من المعلومات قبل الشروع في كتابتها قائلا "اقبل ما تكتب شي حاجة وتبدا كتتهم الناس سول..".