يعيش معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة على إيقاع أزمة غير مسبوقة بعد انفجار فضيحة تسجيل مدير المعهد لثلاثة طلبة بشعبة الهندسة الطبوغرافية دون أن يمروا عن طريق المساطر المعمول بها. ولم يتقبل الأساتذة الباحثون بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة طريقة تدخل المدير من أجل تسجيل ثلاثة من الطلبة خارج المساطر القانونية المعمول بها، فقاموا بتنبيه المدير والاحتجاج عليه بسبب ما وصفوه تجاوزا للمرجعية القانونية والمعايير المعمول بها. من جهته، بدل أن يعيد مدير المعهد النظر في تدخلاته الخارجة عن القانون، قام بإرسال برقية تهديد للأساتذة الباحثين من أجل ثنيهم عن المضي قدما في احتجاجاهم ضده مما زاد من تعميق الأزمة بينه وبينهم. من جانبهم ، لم يقف طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مكتوفي الأيدي أمام فساد المدير، بل سارعوا إلى مراسلة لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل التدخل لإيقاف "المهزلة" واستنكر الطلبة ما أسموه بنهج أسلوب الزبونية والمحسوبية من قبل المدير، مطالبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التدخل العاجل والتحقيق في هاته القضية. و قاطع طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة الحصص الدراسية مخيرين المدير بينهم وبين الطالبين الذان سجلهما ضدا على المعايير المعمول بها. وقال أيوب استر رئيس الجمعية المغربية للطلبة الطبوغرافيين في تصريح للرأي أن الطلبة مستمرين في معركتهم، ضد ما وصفه بفساد المدير، مضيفا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لم تأخذ الموضوع لحد