طلب عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق في الآثار السلبية للفيضانات التي عرفتها الاقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي، من أجل الوقوف على حقيقة المعطيات، وتحديد المسؤوليات ، وإظهار حقيقة الوضعية والجهات المتورطة في عدم اتخاذ ما يكفي من الإجراءات. وقال بووانو في تعقيب إضافي على جواب وزير الداخلية بخصوص الفيضانات الأخيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 25 نونبر، إن لجنة تقصي الحقائق من شأنها أن تكشف من قصّر ومن تهاون، ومن شأنها تعرية الإرث السابق في البنية التحتية الطرقية، وتحدد مكامن الخلل في القناطر المشيدة على بعض الأودية التي عرفت فيضانا يومي 21 و22 نونبر 2014. وأكد بووانو على أن ما حدث لا ينبغي أن يكون محل مزايدات سياسية، وطالب بإعلان حداد وطني على ضحايا هذه الفاجعة، كما أشار إلى أنه بالرغم من حضور وزيرين من الحكومة في بعض المناطق المتضررة، فإن الأمر يستدعي تدخلات إضافية من طرف الحكومة. من جهته أيد ادريس لشكر رئيس الفريق الاشتراكي مقترح تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من أجل تحديد المسؤولين على الحصيلة الثقيلة في الأرواح في فاجعة كلميم، بسبب السيول الجارفة التي عرفها الجنوب المغربي وخاصة منطقتي بويزكارن وكلميم إثر التساقطات المطرية القوية التي عرفها إقليمكلميم والتي أدت إلى وفاة أزيد من 20 مواطن.