هاجم عبد الإله بنكيران فريق الأصالة والمعاصرة الذي طرح سؤالا حول تنزيل الدستور بخصوص الأمازيغية بالقول "لو كانت تهمكم الأمازيغية لما خصصتم لها خمس دقائق ولجعلتموها سؤالا محوريا" وأضاف بنكيران في معرض جوابه اليوم بمجلس النواب في جلسة المساءلة الشهرية" إن "دستور يوليوز 2011، شكل محطة حاسمة في مسار اللغة والثقافة والحضارة الأمازيغية المغربية، بجعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة باعتبارها رصيداً مشتركا لجميع المغاربة بمختلف توجهاتهم، إلى جانب اللغة العربية." وأضاف بنكيران "أن الدستور نص أيضل في الفصل الخامس ، على إحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأسند له مهمة العمل على حماية وتنمية اللغات العربية والأمازيغية.مشيرا أن الاعتراف باللغة الأمازيغية لغة رسمية بقدر ما يعتبر إنجازا مهما لجميع المغاربة، فهو يطرح تحديا قائما على مستوى التنزيل. متمثلا بالدستور عندما نص في الفقرة الثانية من الفصل الخامس على أنه: "يحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلا بوظيفتها، بصفتها لغة رسمية. وشدد بنكيران على أن تناول هذا الموضوع الذي يهم الهوية الوطنية ينبغي أن يكون وفق مقاربة تشاركية، على منوال تلك المعتمدة في الدستور، بعيدا عن أية حسابات أو مزايدات أو تجاذبات سياسية، اعتبار للأهمية الوطنية لهذا الملف، الذي كان دائما محط العناية الخاصة للملك محمد السادس . وذكر بنكيران أن الحكومة ستعمد إلى إخراج قانونين تنظيميين إضافة إلى إدراج الأمازيغية في جائزة الصحافة كما تم تعزيز حضور اللغة والثقافة الأمازيغية في وسائل الإعلام العمومية بمناسبة مراجعة دفاتر التحملات لقنوات القطب العمومي، وتم إحداث خدمة باللغة الأمازيغية بوكالة المغرب العربي للأنباء. .