أكد عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أنه تفاجأ لتراجع فريقين من الأغلبية عن التصويت لفائدة إحدى التعديلات التي اقترحتها الأغلبية، مبرزا في مداخلة باسم الفريق في المناقشة العامة للنظام الداخلي للمجلس صباح الخميس 01 غشت 2013، أن "السياسة التزام ووفاء وعهد و"كلْمة" قبل أن تكون شيئا آخر". وأوضح بووانو أن التعديل الذي اقترحته فرق الأغلبية ودافع عنه فريق العدالة والتنمية والمتعلق بتحديد عتبة تشكيل فريق داخل المجلس في 18، كان يهدف إلى حفظ حقوق الأقليات أوما أسماها "الحساسيات داخل المجلس"، مشددا على أن دفاع الفريق على العتبة المشار إليها لم يكن دفاعا عن مصلحة طرف معين في إشارة إلى فريق التقدم الديمقراطي، وإنما كان ذلك قرارا مبدئيا. وفي السياق ذاته، اعتبر عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن هناك استهدافا لحزب التقدم والاشتراكية حتى من خارج مجلس النواب، "وهو ما لن نقبل به" يقول بووانو.، الذي أشار أن النظام الداخلي حمل مستجدات وصفها بالمهمة، ومنها التأكيد على حقوق المعارضة. وشدد برلماني مدينة مكناس، على أن الفريق يؤمن بأن المجلس لا يمكن أن يسير برِجل واحدة ويقصد بها "رجل الأغلبية"، وإنما برجلين "رجل الأغلبية ورجل المعارضة"، و رأى المتحدث أنه في المقابل حقوق المعارضة لا ينبغي أن تتحول إلى ديكتاتورية ضد الأغلبية. في سياق ذي صلة، لوحظ إنزال من فرق المعارضة في جلسة اليوم، خلال مصادقة مجلس النواب على نظامه الداخلي، بعدما حضر الجلسة وبشكل مفاجئ كل من إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال