ظهر الداعية السعودي محمد العريفي عبر رسالة مقتضبة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيها أنه مرتبط بمحاضرات خارج العاصمة السعودية، في حين لم يتطرق لصحة أو عدم صحة نبأ اعتقاله من طرف السلطات السعودية. ونشر الداعية الشاب، المشهور في العالم الإسلامي ببرنامج "ضع بصمتك"، تغريدة على حاسبه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول فيها "مشايخي، إخوتي، أرى رسائلكم واتصالاتكم بجوالي، لا يتيسر الرد حالياً، أشكر محبتكم وحرصكم، وأشكر من جاء زائراً لكني مرتبط خارج الرياض بمحاضرات". وأكد الداعية السعودي سلمان العودة، في تغريدة على "تويتر" اليوم الإثنين، نبأ اعتقال محمد العريفي وقبله محسن العواجي حين أشار، في التغريدية، إلى أن السلطات السعودية أفرجت عنهما، ومما جاء في تغريدية العودة قوله "الحمد لله تم الإفراج عن الصديقين محمد العريفي ومحسن العواجي". وكانت منابر إعلامية إلكترونية سعودية وعربية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا خبرا مفاده أن الداعية السعودي، الذي يتابعه أزيد من 5 مليون شخص على التويتر، قد تم اعتقاله من طرف السلطات السعودية وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية للتحقيق معه، بسبب موقفه الرافض للانقلاب العسكري بمصر الذي رحبت به المملكة العربية السعودية رسميا. وأفادت المصادر ذاتها أن الأمر نفسه تم مع الشيخ محسن العواجي إثر إقدامه، بمعية مجموعة من المثقفين السعوديين، على إصدار بيان ندد بالانقلاب العسكري بمصر على الرئيس المنتخب محمد مرسي. البيان الذي شارك محسن العواجي رابطه عبر "تويتر" غير أن المستخدم عند الضغط عليه يجده غير متوفر مما يعني أن أحدا ما قد قام بحذفه لمنع توزيعه على أكبر نطاق!