علمت جريدة "الرأي" المغربية من مصدر مُطلع أن سبب إقدام امرأة تقطن بحي عين العاطي 1 بمدينة الرشيدية (جنوب شرق المغرب)، الخميس الماضي، على إلقاء نفسها من الطابق الأول، هو "معاناتها المتكررة" مع زوجها جراء "تعرضها للتعنيف". وأضاف المصدر ذاته أن الزوج "احتجز غيثة لأربعة أيام وانهال عليها بالضرب والتنكيل"، كما أنه "خرج وأقفل عليها باب المنزل بإحكام"، كي لا تتمكن من الهروب من البيت. وكانت الزوجة، التي ترقد حاليا بالمستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية حيث تتلقى العلاجات، قد توسلت أخ زوجها، الذي كان يتوفر على محل للبقالة بالحي ذاته، لأجل "إطلاق سراحها" ولكن بدون جدوى. و"اضطرت" الزوجة، التي لا يتجاوز عمرها 29 سنة، إلى رمي نفسها من الطابق الأول لميمتلئ جسدها بالكدمات والخدوش. والضحية مصابة بكسر على مستوى الفك ومجموعة من الرضوض في أنحاء مختلفة من جسدها ناتجة عن التعنيف، حسب مصدر طبي مسؤول. إلى ذلك بدأت جمعيات حقوقية نسوية في التسابق لتبني ملف الضحية ضد زوجها، ضمنها جمعية الالفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي.