في تطور جديد وبعد نشر موقع “أنتيربيو” الإسباني قبل أيام مقطع فيديو يمتد على طول ثلاث دقائق، على خلفية جزيرة ليلى كشفت أسوعية "الأيام" المؤسسة العسكرية الإسبانية تفاصيل أزمة الجزيرة؛ بعد أن قررت رفع السرية عنها، وسمحت لأول مرة ل5 ضباط من كبار القوات الخاصة التابعة لها بتقديم معلومات مثيرة وحساسة عن الكيفية التي تم بها استدعاؤهم، بشكل مفاجئ، للقيام بمهمة اقتحام جزيرة “ليلى” في ليلة 17 يوليوز 2002. وأضافت الأسوعية أن، الضباط الإسبان أكدوا في تحقيق صحافي أن الجنود المغاربة الستة الذين كانوا يتواجدون في تلك الليلة جنبوا البلدين الحرب، بعد أن استسلموا ولم يقدموا على إطلاق النار، مرجعين ذلك إلى إمكانية أن يكونوا قد تلقوا أوامر بعدم المواجهة والاستسلام من الرباط؛ وهي المهمة العسكرية التي كشف الضباط الإسبان أنها كانت ستهدد حياتهم، وكانت ستتسبب في حرب شرسة بين المغرب وإسبانيا. و رصد الشريط أهم لحظات اعتقال الجنود المغاربة الستة وتصفيدهم، وإجلاسهم على الأرض بطريقة مهينة، وهم محاطون بجنود من القوات الخاصة الإسبانية، محملين بالأسلحة، بينما يظهر الجنود المغاربة مجردين من الأسلحة. وتعمد الفيديو نشر لحظة وضع غطاء أبيض على رأس الجنود المغاربة، وكشف وجوه بعضهم، بينما أخفى ملامح وجوه الجنود الإسبان.