قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، :"حراك الريف سببه حزب معين وليس تأخر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط فقط"، في إتهام ضمني لغريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة بالتورط في الإحتجاجات التي يشهدها إقليمالحسيمة مند أزيد من 8 أشهر، بعد مقتل السماك محسن فكري طحنا في شاحنة لنقل النفايات. واضاف إبنكيران خلال كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الوطني لحزبه المنعقد، اليوم السبت 15 يوليوز، بالرباط أنه ليس من الساعين وراء المناصب والكراسي الوزارية، مؤكدا أنه:"لم أبكي لا أنا ولا زوجتي كما فعل البعض". وإعتبر إبنكيران من وصفهم ب"عباد المناصب" بأنهم يساهمون بشكل غير مباشر في ضرب الحزب وانجاح المؤمرات التي تحبك ضده. مضيفا أنهم يتسببون في الخلاف الداخلي يعرفه حزب العدالة و التنمية مند إعفاء إبنكيران من رئاسة الحكومة و تعين سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لذات الحزب، بدله تأتي هذه التصريحات بعد تلميح إبنكيران في إحدى لقاء اته الداخلية الأخيرة، بإمكانية إستمراره كأمين عام للحزب