حذرت دراسة أمريكية جديدة، من أن العلاج الكيميائي للسرطان، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مرجحة تسببه بتحفيز الأورام على الإنتشار في أجزاء متفرقة من جسم المريض. وأثبتت النتائج أن عدد الأوعية الدموية التي تسمح للسرطان بالإنتشار في جميع أنحاء الجسم زادت لدى 20 مريضة، تلقين اثنين من أدوية العلاج الكيماوي لسرطان الثدي.
أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن سرطان الثدي يصيب نحو مليون و400 ألف حالة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450.000 سيدة سنويا حول العالم.
وختم الخبراء دراستهم بالقول :”إن العلاج الكيميائي يؤدي إلى تنشيط آليات تسمح للأورام بأن تستعيد نموها بشكل سريع، كما أنها تفتح منافذ في الشرايين أمام انتشار السرطان في كل مكان داخل الجسم”.