لوح رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة، مرة أخرى بالاستقالة، بسبب الحراك الذي تعرفه مدينة الحسيمة والتدخل الأمني العنيف الذي جرى يوم عيد الفطر وتوالي إعتقال نشطاء الحراك. وأشار مكي الحنودي رئيس جماعة لوطا التابعة لإقليم الحسيمة، في تدوينة له على صفحته، أنه من غير المقبول، مقابلة سلمية احتجاجات سكان الريف، بتدخلات أمنية عنيفة، مشيرا إلى أن مطالب المحتجين بسيطة وعادلة. وأوضح الحنودي إلى أن مطالب المحتجين بسيطة وعادلة، مبرزا أن الملك محمد السادس دعا إلى التجاوب معها، وتعهد بتوقيعه أولا على طلب الاستقالة، في خطوة منه للتأكيد على غضبه كمسؤول من التعامل الذي يطال المحتجين. يشار أنه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم الحسيمة بتقديم الإستقالة بسبب الحراك، وأن الاحتجاجات متواصلة بإقليم الحسيمة، رغم احتفالات عيد الفطر.