قالت صحيفة "ديلى ميل" فى تقرير لها اليوم إن الرضاعة الطبيعية لمدة عام لا تفيد الطفل فقط ولكنها أيضا تقلل من فرص إصابة الأم بأمراض القلب والسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة بنسبة 9 %.ووجدت الدراسة أنه كلما طالت المرأة الرضاعة الطبيعية كلما قل خطر الإصابة بأمراض القلب. وأوضح التقرير أن النساء اللاتي يرضعن لمدة 12 شهرا لديهم خطر أقل بنسبة 9% للإصابة بالنوبات القلبية، وأن السيدات اللاتى يرضعن لمدة عامين أقل عرضة للإصابة بمشاكل في القلب. وأضاف " أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأمهات على "إعادة" عملية التمثيل الغذائي بعد الحمل ، حيث إن الرضاعة الطبيعية لمدة عام تقلل فرص اصابة الأم بالأزمة القلبية أو السكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة ، وفقا لأبحاث جديدة. ووجدت دراسة أنه كلما قامت الأم بإرضاع طفلها ، كلما زادت الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية. وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن هناك فوائد صحية أخرى نتيجة الرضاعة الطبيعية بما في ذلك فقدان الوزن، وانخفاض الكولسترول في الدم، وضغط الدم ومستويات الجلوكوز بعد الحمل. ولكن الآثار الطويلة الأجل للرضاعة الطبيعية على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الأمهات غير واضحة. ووجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن لمدة 12 شهرا ينخفض لديهن فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية فى وقت لاحق من حياتهن. وقام باحثون من جامعة أكسفورد والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية وجامعة بكين بإجراء البحث ، وبالمقارنة مع النساء اللاتي لم يسبق لهن الرضاعة الطبيعية ، والأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن ، وجد البحث أن النساء اللاتى يرضعن اطفالهن انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 9 %، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8 %. الرضاعة الطبيعية تخفض فرص الاصابة بامراض القلب فى وقت لاحق من الحياة الرضاعة الطبيعية تخفض فرص الاصابة بامراض القلب فى وقت لاحق من الحياة ومن بين الأمهات اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية كل من أطفالهن لمدة سنتين أو أكثر، كانت مخاطر أمراض القلب أقل بنسبة 18 %، وكان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أقل بنسبة 17 % من الأمهات اللواتي لم يرضعن قط. وكل ستة أشهر إضافية من الرضاعة الطبيعية لكل طفل ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 4 % ،وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 3 %. واعتبر الباحثون مجموعة من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك التدخين ، وارتفاع ضغط الدم ، والسمنة ، والسكري والنشاط البدني التي يمكن أن يكون لها نتائج متحيزة.