إستقبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء 21 من الشهر الجاري،بالرباط، 28 لاجئا من مجموعة من 13 أسرة تحمل الجنسية السورية تمت تسوية وضعيتها بعد أن قضت عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية. وكشف مدير ديوان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد الرزاق الخنوشي، بأن المجلس كان على اتصال مستمر بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب من أجل مواكبة أوضاع الأسر السورية التي كانت عالقة على الحدود الجزائرية المغربية. معتبرا أن هذه "الخطوة الإنسانية لبنة من اللبنات المتعددة التي بادر بها المغرب في مجال الهجرة واللجوء، مشيرا في هذا الشأن إلى عملية تسوية أوضاع أزيد من 25 ألف مهاجر، وغيرها من المبادرات الأخرى في هذا المجال".
في ذات السياق، عبر أحد اللاجئين الذين تم إستقبالهم، أيمن الحاج،عن شكره للملك محمد السادس منوها بالاستقبال الذي خصهم به المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. مضيفا أن هذه الخطوة جاءت "لإنقاذنا وإنقاذ النساء والأطفال". على حد تعبيره.
من جهة أخرى، أكد،جون بول كافاليري، ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أن المغرب بسماحه باستقبال هؤلاء اللاجئين على ترابه، مكن 28 لاجئا من الخروج من أوضاع صعبة، واضفا هذه المبادرة خطوة "إنسانية وشجاعة".
وأشار ممثل المفوضية إلى أن هذه الأخيرة، ستعمل بمعية المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الشق الإنساني لوضعية هؤلاء اللاجئين، وتوفير ظروف الراحة والاستقرار لهم بعد عناء طويل.