أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية، بمحكمة الإستئناف بالناظور، أمس الأربعاء 14 يونيو الجاري، حكمها في ملف معتقلي الحراك بالدريوش. وبعد الاستماع الى المتهمين ومرافعات المحامين وملتمس النيابة العامة، قرّرت هيئة المحكمة ادانة كل من ابضيل اسماعيل و إلياس الوزاني و البقالي مصطفى وأحمد أشلحي بثمانية أشهر سجناً نافذا، فيما قرّرت الاكتفاء بتغريم المعتقل عبد الحق زريوح بغرامة قدرها 2000 درهم. وكان المعتقلين قد جرى توقيفهم في الايام الأولى من شهر رمضان عقب مسيرة احتجاجية بمدينة الدريوش انتهت بالتراشق بالحجارة بين المحتجين والقوات العمومية، التي تدخلت في حق هذا الاحتجاج الذي نَدّد بحملة الاعتقالات التي باشرتها السلطات الأمنية في حق نشطاء الحراك بالحسيمة.
وتضمن صك اتهام المعتقلين تهم جنائية من قبيل "وضع أشياء (أحجار و إطارات محترقة) في طريق عام تعوق مرور الناقلات بقصد تعطيل المرور و مضايقته". و"إهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، و إرتكاب العنف ضدهم نتج عنه جروح و تعييب أشياء و ناقلات مخصصة للمنفعة العامة والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها والعصيان المسلح من عدة أشخاص مجتمعين والتجمهر المسلح في الطريق العمومية".