ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية. تفاصيل بشأن أصل وأسرة منفذ هجوم مانشستر الذي قالت الشرطة إنه يدعي سلمان عبيدي. قالت الصحيفة إن والدة المهاجم تدعي سامية طبال "50 عاما". أما والده رمضان عبيدي فكان ضابط شرطة. وكانا قد هاجرا من ليبيا إلي لندن ثم استقرا في مانشستر منذ 10 أعوام. وذكر متحدث باسم الشرطة. أن المهاجم يبلغ من العمر 22 عاما. وذكرت الصحيفة بناء علي معلومات استقتها من صفحات الأسرة علي فيسبوك أن للمهاجم أخاً وأختاً. وهناك أنباء غير مؤكدة بعودة الأسرة بالكامل فيما عدا الابنين الكبيرين إلي ليبيا. بحسب الصحيفة. فقد نشأ الأبناء في منطقة والاي رينج التي تبعد أمتاراً عن مدرسة محلية للبنات قفزت في واجهة الأخبار عام 2015. عندما قامت طالبتان توأم. سلمي وزهراء حلني. بترك منزليهما وتوجهتا إلي منطقة خاضعة لتنظيم داعش في سوريا. وكان تنظيم داعش الارهابي تنبي الهجوم علي قاعة حفلات بمدينة مانشستر البريطانية. لكنه ذكر رواية أخري بشأن تنفيذ الهجوم. وأوضح التنظيم في بيان منسوب له أن الهجوم تم تنفيذه عبر عنصر ينتمي لداعش قام بوضع عبوات ناسفة في قاعة آرينا للحفلات. كانت المعلومات الأولية قد رجحت أن يكون الاعتداء ناجماً عن هجوم انتحاري. في حين قالت الشرطة إن المهاجم قتل لحظة تفجير عبوة. واللافت أن بيان داعش الذي تبني فيه الهجوم. لم يذكر أي معلومات عن المهاجم أو حتي كنيته كما دأب في بيانات تبني الهجمات السابقة. قالت رئيس الوزراء البريطانية. تيريزا ماي إن الأجهزة الأمنية تعتقد أنها تعرف هوية منفذ الهجوم في مانشستر. لكنهم لن يكشفوا عن اسمه في الوقت الحالي. واعتبرت رئيس الوزراء. في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لجنة الطوارئ الوزارية. أن مانشستر وقعت ضحية لهجوم إرهابي بلا رحمة.وقالت ماي. أمام مقر رئاسة الوزراء. إن السلطات ليست مستعدة لإعلان هوية المهاجم. وأضافت أنه نفذ الهجوم بمفرده ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان آخرون ساعدوه في التخطيط له. ووصفت الهجوم علي قاعة حفلات مانشستر الذي أودي بحياة 22 شخصا. بينهم أطفال. بأنه واحد من "أسوأ أنواع الإرهاب الذي تشهده المملكة المتحدة". قال قائد شرطة مانشستر الكونستابل إيان هوبكنز "أولويتنا بالتعاون مع شبكة مكافحة الإرهاب بالشرطة وشركائنا الأمنيين هي مواصلة بحث ما إذا كان تحرك بمفرده أم عمل ضمن تنظيم أوسع". قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء إنها تحدثت إلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون وعدة زعماء أجانب يوم الثلاثاء بشأن الهجوم. كما زارت مقر الشرطة ومستشفي للأطفال في مانشستر. نشر أولياء أمور وأصدقاء رسائل وصورا علي مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن أحبائهم الذين كانوا في حفل المغنية الأمريكية أريانا جراندي ولها أعداد كبيرة من المعجبين من الشباب والمراهقين. كتب مايكل مكلنتاير علي موقع تويتر برفقة صورة لابنته لورا وصديقها إيليد "يرجي إعادة التغريد. أبحث عن ابنتي وصديقها". وما زالت مانشستر في حالة التأهب القصوي وتم استدعاء المزيد من أفراد الشرطة المسلحين. وقال صادق خان رئيس بلدية لندن إنه تم كذلك استدعاء المزيد من رجال الشرطة لشوارع العاصمة البريطانية. أظهر تسجيل مصور نشر علي تويتر مشاهدين بينهم الكثير من الشبان يصرخون ويركضون هربا من الموقع. ونشر عشرات الآباء والأمهات الذين يبحثون عن ابنائهم صورا وطلبوا معلومات عنهم علي مواقع التواصل الاجتماعي. والمعروف ان الشرطة البريطانية لا تحمل سلاحا في الاساس .