بدأ عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في حكومة سعد الدين العثماني، مساره على رأس أم الوزارات بفضيحة، حيث قام بتعيين شخص متوفي منذ ثلاث سنوات، وكيلا على أراضي الجموع بإحدى الجماعات السلالية بإقليمالرشيدية، وسط استغراب الرأي العام المحلي. ويُظهر نص القرار، الموقع بتاريخ 18 أبريل الماضي، والمنشور في الجريدة الرسمية في عددها 6568 بتاريخ 11 ماي 2017، أن لفتيت عين المسمى قيد حياته "موحى الشعيبي"، نائب الجماعة السلالية ب"تازوكارت"، إقليم الرشدية، عضوا بمجلس الوصاية التابع لوزارة الداخلية، بالرغم من أنه توفي منذ سنة 2014.
وأثار هذا القرار استغراب الرأي العام المحلي، خصوصا أنه بعد وفاة المعني بالقرار، خلفه في منصبه شخص يُدعى "لحبيب الشادلي"، الذي سبق له أن شغل رئيس مصلحة بعمالة إقليمالرشيدية، وكان ينتظر صدور قرار لوزارة الدتخلية يُعين بشكل رسمي في المنصب، قبل أن يُفاجأ بظهور اسم الفقيد مجددا.