إستقت "الرأي" أراء مجموعة من الصحفيين حول انتظاراتهم من البرنامج الحكومي الذي سيعرضه رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني يوم غد الاربعاء على البرلمان مساءا، والتي أظهرت ضعف حجم الإنتظارات من الحكومة الحالية. قال محمد العوني الصحافي في تصريح لجريدة "الرأي" انه ينتظر،من حكومة العثماني تقديم ، برنامج متكامل لتغيير ما ينبغي تغييره إقامة كل ما ينبغي إقامته لمواجهة العوائق البنيوية في وجه حرية التعبير واحترام الراي العام والتعددية السياسية و تعبيرات التنوع الثقافي والفكري". و أوضح العوني رئيس لمنظمة حريات الاعلام والتعبير، يتم عبر "تفعيل الفصل 27 من الدستور بدء بإعادة نظر الحكومة في مشروع قانون الحق في الحصول على المعلومات ليخضع لمراجعة شاملة وعميقة ليستحق اسمه"، و وفتح ورشة تعديل قوانين الصحافة و الإعلام السمعي البصري، وانجاز وتطوير قوانين الشفافية ومحاربة الفساد و فرض المساءلة الاجتماعية ، وكذا " تحرير الإعلام العمومي و الخاص ليصبح اعلام الخدمة العمومية و إعلام المواطنة و الإعلام الجسر نحو الديمقراطية". و اكد المتحدث نفسه، "على ضرورة دعم و تفعيل حرية الإعلام والإعلاميين وحماية الصحافيين، من مختلف المعتدين بما في ذلك رجال السلطة و الأمن وبما في ذلك حمايتهم من منتحلي صفة صحافي ومن المرتزقة و الآفاقين و المندسين". من جهته قال الصحافي خالد الجامعي في تصريح "للرأي" أن ما ينتظره من حكومة سعد الدين العثماني "هي محاكمتي "، لأن "عزيز اخنوش باعتباره الرأس الحقيقي لهذه الحكومة بدأ ولايته بمتابعتي إلى جانب صحافيين آخرين"، مضيفا "ماذا ننتظر من حكومة بدأت بمحاكمة الصحافيين غير الفلاس". ودعى العضو السابق في اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال الصحافيين قائلا "خاصهم اجمعو راسهم" للأن هناك من يريد ان تصفية حرية الصحافة و حرية التعبير"، وقد اعطونا الاشارة على ما ينتظرنا" حسب تعبيره. في نفس السياق، إكتفى الصحافي وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية حسن حمورو بالقول، "في الحقيقة معندي انتظارات من هاد الحكومة كلها".