كشف التقرير العالمي للسعادة لسنة 2017، الصادر اليوم (الاثنين 20 مارس 2017) عن تقدم المغرب في سلم "السعادة"، من المركز 90 إلى المركز 84، فيما تظل البلدان الإسكندنافية "الأسعد" في العالم. واحتل المغرب المرتبة 84 ب5.235 درجة، متقدما ب8 مراكز بالمقارنة عن سنة 2016، التي كان يحتل فيها المرتبة 90 عالميا، حسب التقرير الصادر عن "شبكة حلول التنمية المستدامة"، وهي مبادرة أطلقتها الأممالمتحدة في 2012 ، فإن البلدان الاسكندنافية هي الأسعد على المستوى العالمي. وحلت النرويج في المرتبة الأولى كأسعد بلد في العالم، متبوعة بالدنمارك وأيسلندا وسويسرا وفنلندا وهولندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد، وذلك ضمن المراكز العشرة الأولى في الترتيب العالمي. واحتلت جنوب السودان وليبيريا وغينيا والطوغو ورواندا وتنزانيا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى في المراكز الأخيرة من الترتيب العالمي. وكانت الدنمارك قد احتلت المرتبة الأولى خلال السنة الماضية ضمن هذا التقرير الذي دعا الدول إلى تعزيز الأمان الاجتماعي والمساواة لزيادة رفاهية مواطنيها. ويعتمد هذا التصنيف على عدة مؤشرات، من ضمنها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر، والحرية وسخاء الدولة مع مواطنيها والدعم الاجتماعي وغياب الفساد. ونقلت وسائل إعلام عن جيفري ساكس، من هيئة الأممالمتحدة، قوله إن "الدول السعيدة هي تلك التي أحدثت توازنا بين الرخاء، وفقا لمعاييره التقليدية، ورأس المال الاجتماعي". وأضاف أن التقرير يروم توفير آلية جديدة للدول والمؤسسات والمجتمع المدني لمساعدة بلادهم في إيجاد طريقة أفضل للرفاهية.