كتب الشيخ سعود الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر" كشف فيها تأثره الشديد بحرب الصهاينة على غزة، وقد قال في إحداها "القلب الذي لا يحزن على مآسي إخواننا في غزة، إنما هو قلب لضخ الدم فحسب، وليس قلبا للحياة الكريمة "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون". وقال في تدوينة أخرى : قد سمعنا بالمثل العربي عن "النائحة المستأجرة، فيا ترى لو أدرك قدماء العرب أحداث غزة، هل سيحدثون مثلا جديدا سيعرف ب "الصهيونية المستأجرة". وقال الشريم أيضا في تغريدة ثالثة "قتل من أهل غزة أكثر من ألف شهيد، لكنّ قتلهم كشف لنا آلاف القلوب اليهودية في أجساد المسلمين،" فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"، وجاء في سلسلة "تغريدات" إمام الحرم المكي قوله: "ترى في فلسطين من كانوا بالأمس أطفالَ الحجارة أصبحوا اليوم رجالَ الصواريخ، وقد أحسن من قال: "لا تَحقِرنَّ صغيرة إن الجبالَ من الحصى." أما الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز آل سعود فقد كتب على حسابه الخاص على "تويتر" قائلا "كلمة أقولها للتاريخ، فلنتق الله في أهل غزة، بل في كل فلسطين ، والله أخشى أن تصيب المسلمين كافة عقوبة من الله بسبب سكوتنا عن هذه المجازر، البعض يقول حماس "إخوانيون" وفي المقابل أقول وهل إسرائيل سلفية، والله تعالى يقول (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) نحن بحاجة لمراجعة ديننا، ليتني والله معكم وبينكم يا أهل غزة ، اللهم كن لهم، اللهم كن معهم، اللهم أنصرهم على عدوك وعدوهم ، طفح الكيل، الجزائر قدمت في حربها ضد الاستعمار الفرنسي مليون قتيل نسأل الله أن يكونوا شهداء، فلماذا يستنكر على من يدافع عن القدس تقديم الغالي والنفيس، لم نقل حاربوا اليهود فأمتنا للأسف لم ترتق لهذا المستوى، ولكن على الأقل أين التعاون الإنساني، لوقف هذا النزيف في الأطفال والنساء والعزل."