في خطوة تعبر عن الارتباك الذي يعيشه الجيش الصهيوني قام هذا الأخير بتصفيه أحد جنوده المدعو "جاي ليفي" وهو رقيب بسلاح المدرعات، حيث أوردت جريدة "الرأي الفلسطينية"، أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تمكنت قبل أيام من أسر الجندي المذكور والسيطرة عليه في أحد المنازل على الحدود مع قطاع غزة، لكن دبابات جيش الاحتلال تضيف كانت الأسرع عندما قامت بقصف المنزل بمن فيه من المقاومين وجندي جيش الاحتلال المذكور، وقتلته لمنع أسره. وأضاف المصدر ذاته نقلا عن تقرير إسرائيلي أن الرقيب "ليفي" ، اعتقل من قبل مقاتلي حماس عندما كان يشارك في وحدة هندسة قتالية مدرعة كانت تبحث عن نفق، مشيرا إلى أن قوات جيش الاحتلال دخلت في منزل بعدما حصلت على معلومات عن وجود نفق فيه، وفجأة خرج اثنين من مقاتلي حماس وكانا مسلحَين، وسحبوا أحد الجنود، حينها أطلقت دبابة جيش الاحتلال القذائف على المنزل، و"قتل مقاتل ويفترض قتل الجندي المأسور بينما فر المقاتل الآخر" وذكر التقرير الإسرائيلي أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت نشر هذه التفاصيل، ولكنها سمحت فقط بنشر عبارة واحدة وهي "محاولة فاشلة لأسر واعتقال جندي"، دون الإشارة إلى مصير هذا الجندي، مؤكدا أي التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله من أجل منع نجاح عملية الأسر، كما حدث ذلك في تصفية مشابهة لجندي إسرائيلي إبان عملية "الرصاص المصبوب". كما أشار التقرير إلى وجود توجيهات سرية من جيش الاحتلال بهدف منع أسر أي من جنوده حتى لو وصل الأمر إلى تصفية الجنود وقتلهم حتى لا يقعوا في قبضة المقاومة كما حدث مؤخرا، ونقل أيضا توجيهات من قادة الاحتلال إلى الجنود بأن عليهم الانتحار وقتل أنفسهم بدلا من الوقوع في الأسر والاعتقال من قبل المقاومة الفلسطينية، مذكرا بأسر الجندي "جلعاد شاليط" الذي كان سببا في صفقة إخراج 1000 أسير فلسطيني ..وبان بنيامين نتنياهو ليس مستعد ا لمثل تلك الصدمة مرة أخرى. الري الفلسطينية (بتصرف)