قال قيادي في حزب "العدالة والتنمية"، إن هناك سيناريوهين لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة، هما تخلي حزب "التجمع الوطني للأحرار" عن شروطه والانضمام للائتلاف، أو انتخابات مبكرة. وفي تصريحات ل"الأناضول"، قال خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، إن السيناريو الأول يتعلق بتشكيل حكومة تتألف من أحزاب "العدالة والتنمية" و"التقدم والاشتراكية"، و"الاستقلال"، و"التجمع الوطني للأحرار"، بعدما يتخلى الأخير عن شروطه. ودعا الرحموني حزب "التجمع الوطني للأحرار" إلى "التخلي من شروطه غير المعقولة وغير السياسية عبر مطالبته بعدم إشراك حزب (الاستقلال) في الائتلاف الحكومي، وذلك بهدف تجاوز أزمة تشكيل الحكومة". وأبرز الرحموني ضرورة عدم وضع شروط على رئيس الحكومة المنتخب، خصوصا بعد توافقه مع حزبي "التقدم والاشتراكية" وحزب "الاستقلال" للمشاركة في الحكومة. وعن السيناريو الثاني، قال الرحموني إنه يتعلق بانتخابات مبكرة، بعدما يفشل رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في تشكيل الحكومة. ودعا الرحمومي الأحزاب إلى ضرورة التوصل إلى صيغة توافقية للخروج من أزمة تشكيل الحكومة، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. واتهم الرحموني "بعض الأحزاب والجهات ذات طبيعة سلطوية -لم يسمها- بعدم تقبل نتائج الانتخاب البرلمانية الأخيرة بعد تصدر حزب (العدالة والتنمية)، في حين عملت بعض الأحزاب السياسية على مراجعة مواقفها على رأسها حزب الاستقلال".