اعتبر محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المواقف التي صدرت عن إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، مواقفا "متناقضة" . و أوضح يتيم، في مقال نشر بموقع حزبه، أن اللقاء الأول لرئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران، مع إدريس لشكر أكد فيه الأخير حرصه على تسهيل مأمورية تشكيل الحكومة، كما طلب من بنكيران الإسراع بتشكيل الحكومة دون إنتظار الأحرار ، غير أن رئيس الحكومة رفض، مفضلا انتظار الأحرار. وأبرز المتحدث أن موقف اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، قررت المشاركة في التحالف الحكومي، في الوقت إدريس لشكر خرج بتصريحين بعد ذالك "تبرز إزدواجية قراره". وأوضح ممد يتيم إلى أن إدريس لشكر أشاد بحزب "الحمامة"، مستحضرا المحطات التي جمعتهما في حكومات سابقة، وهذا يناقض طلبه من لقاءه الأول مع بنكيران، وأيضا مع مطالبته رئيس الحكومة رئيس الحكومة بتقديم عرض جدي حول مشاركة الاتحاد الاشتراكي، إضافة لتصور لهيكلة الحكومة والخطوط العريضة لبرنامجها، وهو ما يبدو غير منسجم مع تصريحات سابقة حول عزمه تيسير مهمة تشكيل الحكومة. واستغرب القيادي في "البيجيدي" من طلبه الأخير، الذي سيكون موضوع التفاوض، بعد موافقة حزبه من المشاركة في الأغلبية الحكومية، في إشارة غلى رئاسة مجلس النواب.