لم تمضِ سوى بضعة أيام على فضيحة اقتناء "حكيم بنشماس"، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس مجلس المستشارين، لسيارات فارهة بقيمة حوالي 700 مليون سنتيم، طفت فضيحة جديدة، من نوف النوع، هذه المرة بطلها قيادي ابن قيادي في حزب الاتحاد الدستوري. ويتعلق الأمر "ياسين الراضي"، نجل البرلماني والقيادي في حزب "الحصان"، إدريس الراضي، الذي اقتنى سيارة "ب، إم دابليو 520" من ميزانية المجلس الإقليمي لسيدي سليمان بحوالي 70 مليون سنتيم. ووفق ما أوردته جريدة "الأخبار" فإن فعاليات المجتمع المدني بسيدي سليمان استنكرت سوء تدبير مالية المجلس الإقليمي للمدينة، والتي يتم صرفها في البذخ واقتناء السيارات لتلبية أهواء الرئيس "ياسين الراضي". "الراضي" "الصغير" ظل يخفي السيارة عن الأنظار داخل مرآب بفيلته بمدينة القنيطرة، ولا يمتطيها إلا ليلا أو خلال سفرياته حتى لا ترمقه الأعين، خاصة قبل خوض الانتخابات البرلمانية التي فاز خلالها بمقعد عن حزب الاتحاد الدستوري، يضيف المصدر عينه. وأكدت مصادر الجريدة ذاتها أن "ياسين الراضي"، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، حل أول أمس، الأربعاء 10 نونبر الجاري، بالعمالة ممتطيا السيارة الفارهة التي اشتراها في عهده من المال العام، رغم أن المجلس الإقليمي يمتلك أسطولا يقدر بأكثر من عشر سيارات.