هاجمت قيادية في حزب الأصالة والمعاصرة "حكيم بنشماس"، القيادي في الحزب، ورئيس مجلس المستشارين، بسبب اقتناءه للسيارات الفارهة. يأتي ذلك يومين على التصريحات النارية للقيادي الآخر في حزب "الجرار"، "عبد اللطيف وهبي"، الذي هاجم فيها بعض قرارات المكتب السياسي للحزب، خصوصا ما يتعلق بمقالي "المصالحة" للأمين العام، "إلياس العماري"، والمذكرة التي وجهها الحزب إلى الملك. ويتعلق الأمر ب"سهيلة الريكي"، التي هاجمت "بنشماس"، على خلفية اقتناءه لسيارات "المرسديس" التي ناهزت قيمتها المالية حوالي 700 مليون سنتيم، وأثارت جدلا كبيرا. "الريكي"، قالت في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه "لا معنى لاقتناء سيارات فاخرة في ظرفية اقتصادية متأزمة"، متسائلة: "وإلا ما الفرق بيننا وبين الآخرين؟". وأكدت القيادية في حزب "الجرار" أن التغيير "سلوك وممارسة تدبيرية مختلفة ومصلحة"، في إشارة للشعار الذي رفعه حزبها خلال انتخابات 7 أكتوبر الماضي، مضيفة: و"ما أعرفه أن الوضع الاقتصادي لبلادنا في الوقت الحالي لا يسمح بهذه النفقات".