أعربت العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، من حاملي شهادة الماستر، عن "رفضها المبدئي" للمباراة الترقية التي أعلنت عنها وزارة بلمختار، معتبرة المشاركة فيها بالشروط التي وضعتها الوزارة من قبيل القبول ب"أخف الضررين، ومدخلا لإيجاد حل مؤقت لبعض نقاط ملف الترقية بالشهادات"، وقالت أن المباراة وحدها "غير كافية لتسوية المشكل "نهائيا". ودعت العصبة بلمختار، في بين تتوفر "الرأي" على نسخة منه، إلى "التسوية العادلة والسريعة" لملف حاملي الشواهد، وتجاوز الإجراءات والتدابير، التي وصفتها ب"العشوائية"، التي تواكب مباراة الترقية، معلنة "رفضها تقسيم المتبارين إلى ثلاث مجموعات آخرها في نونبر، وطالبت ب"تدارك الأمر والسماح للجميع باجتياز المباراة خلال شهر ًيوليوز الجاري". من جهة أخرى، طالبت العصبة الوزارة بضرورة "التعجيل" بإعلان النتائج مع الأثر المادي والإداري من اليوم الموالي للحصول على الشهادة، والتنصيص على "حق الترقية بالشواهد في القانون الأساسي المرتقب". واستنكرت الهيئة النقابية ما أسمته "الاختلالات" التي رافقت و"لازالت تراف"ق سير المباراة، المتمثلة، حسبها، في "عدم الإفراج عن لائحة غير الخاضعين للشروط النظامية"، مما تسبب، حسب نص البيان، في "خلق حالة من الارتباك والغموض لدى عدد من الموظفين الذين اجتازوا المباراة في فبراير 2014، والذين يجهلون تمام الجهل مصيرهم إلى حد كتابة هذا البيان".