من المنتظر أن يعقد حزب الحركة الشعبية غدا، السبت 29 أكتوبر الجاري، دورة استثنائية لمجلسه الوطني، والتي من المرتقب أن تُخصص لنقطة فريدة متربطة بحسم موقف الحزب من المشاركة من عدمها في تشكيل الحكومة المقبلة. ووفق معطيات حصلت عليها جريدة "الرأي المغربية"، فإن قرار "الموافقة" على مشاركة حزب "السنبلة" في الحكومة الجديدة أصبح "شبه محسوم"، وأن المجلس الوطني للحزب سيكلف أمينه العام، امحند العنصر، بالتفاوض مع رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران، بخصوص الحقائب الوزارية التي ستؤول إلى الحزب. يُشار إلى أن حزبين حسما قرار بالمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية، هما حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية، في انتظار قراري الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من جهة، واللقاء التشاوري لابن كيران مع حزب التجمع الوطني للأحرار من جهة ثانية.